تاريخ صناعة الدراجة النارية وأول من اكتشفها

تاريخ صناعة الدراجة النارية وأول من اكتشفها

 

 


 

تاريخ صناعة الدراجة النارية وأول من اكتشفها

 


يعود اكتشاف الدراجة النارية إلى المهندس الألماني، جوتليب ديملر،عام 1885 م الذي قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي. واستمر العمل في تطوير الدراجات البخارية خلال أوائل القرن العشرين، حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة. وللدراجات البخارية الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة، ومحركات ذات قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة.


كان مساعد ديملر في صباعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربورتير البخاخ ،وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة ، ويعمل بالبترول ، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة "هوندا" ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات و أوائل السبعينات من خلال انتاجهم السريع و الرخيص.


لكن إذا وصفت المركبة ذات العجلتين المدفوعة بالبخار بالدراجة النارية فذلك يعني أن أول دراجة نارية في العالم ظهرت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1867 في المعارض و حلقات السرك وصانعها هو سلفستر هواردروبر.


أول نجاح حقيقي في تصنيع الدراجة النارية كان في عام 1994 من خلال دراجة هايلديراند آندوولغمور في ميونيخ بألمانيا، وحصلت تلك الدراجة محرك مؤلف من أسطوانتين متوازيتين تم تركيبه أسفل الهيكل وزود بمبرد مائي وخزان مياه في أعلى الرفرف الخلفي.

 

وتمكنت الشركة الفرنسية دوديون بوتون عام 1995 من اختراع المحرك الذي جعل من الدراجات النارية تنتج بكميات تجارية، كما أصبح استخدامها على نطاق واسع ممكنا، وهو محرك صغير وخفيف، يتصف بسرعة دوران كبيرة كما تم تجهيزه ببطارية ونظام اشتغال، ويستحق محرك دوديون أن يحمل لقب ام محركات الدراجات النارية


وكان ذلك المحرك مؤلفا من أسطوانة واحدة وبلغت سعته 138 سنتمترا مكعبا في حين بلغت قوته نصف حصان، وبعد ذلك شاع استخدام هذه المواصفات في كل مكان، من الهند حتى

الولايات المتحدة الأمريكية